٢٢‏/٠١‏/٢٠٠٩

أهدي إليكم ياحكام الخزي والعار فيديو لطفلة العزة والكرامة

رغم الدمار الشديد الذي لحق الأخضر واليابس وترك المنازل متساوية بالأرض والمدارس حالها لا يختلف كثيرا عن المنازل وحتى بيوت الله لم تسلم من الدمار رغم هذا كله ما زال أهل غزة يعلنون تمسكهم بالمقاومة ويعلنون تمسكهم بأرضهم

فهذه طفلة غزاوية تعلن مقتل أهلها أمامها .... أمها ، أخواتها الأربعة ، أعمامها ، أبناء أعمامها ، أبن أخيها
بإختصار عائلتها أستشهدت أمام أعينها ورغم ذلك ما سمعتها تتذمر من المقاومة ولا وجدتها تقول أن المنقاومة جلبت الدمار لشعبها كما يقول العملاء المتصهينون من معسكر رام الله فبعد كل حكايتها تقول أنها ما زالت متمسكة بأرضها وأنها لن تخرج منها أبداً ولو عاود اليهود فعلتهم فيالها من صامدة
يالها من طفلة نقف تحت يديها نتعلم منها معاني العزة والصمود والإباء والشموخ
يالها من طفلة فاقت الرجال صلابة
يالها من طفلة لم تترك للحكام شيئاً



وغيرها الكثير فهذا رجل يرفض أن يترك أرضه المدمرة وداره المهدمة ويشيد بالمقاومة ويعلن تمسكه بالأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر

نشعر ونحن نشاهد هذه المشاهد من أهل القطاع أنهم فعلاً يستحقون النصر لأنهم نصروا الله فنصرهم الله
نشعر أمامهم بالعجز التام
الأن صرت أعلم كيف كان أحمد ياسين شيخ قعيد عالي الهمة
الأن صرت أعرف فليس ذلك ميزة للشيخ ياسين
أنها الأرض التي تخرج الأبطال الصامدين
إنها ميزة لأرض غزة
أرض تخرج أطفال رجال
رجال لا يخافون الموت ولا ترهبهم الطائرات والصواريخ
رجال لا يخافون وإن كانوا لا يملكون السلاح


ليست هناك تعليقات: