٢٩‏/١١‏/٢٠٠٨

غزة تموت .... ألا تنتفضون

يأهل الإسلام ....... يأمة المليار ....... يأهل العروبة

أين أنتم

ألا ترون ما يحدث

ألا تسمعون ما يجري

أطفال فلسطين يموتون

كانوا بالأمس القريب يموتون من طلقات المدافع ومن قذائف الطائرات
وصاروا اليوم يموتون موتا بطيئا يعلن عن تخاذلنا

بالله عليكم أي حجة سنقدمها يوم القيامة لربنا حين يسألنا عن أطفال رضع يموتون بأيدينا

نعم بأيدينا

فنحن من نقدم لعدوهم السلاح

فنحن من نقوي إقتصاد اليهود بشراء بضاعتهم

فنحن من نغلق النعابر دونهم

بالأمس القريب نجحت سفن أتيه من أوربا في خرق الحصار وتوصيل معونات لأهل الإسلام بغزة ونحن في مقاعد المشاهدين نتفرج
مرت السفن تحت سمع وبصر الصهاينة ونحن هنا في مصر أرض الكنانة - كما علمونا - أم الدنيا .. حامية العروبة والإسلام ... داحرة الصليبيين والتتار نمنع قوافل الإغاثة من مجرد العبور إلى سيناء فأي خزي وأي عار .

رئيس يوعد ويقول : " لن نسمح بتجويع الشعب الفلسطيني " ها هو أيها الرئيس العظيم يجوع الشعب الفلسطيني بل ها هو يموت بالبطيء أمام أعيننا فأين أنت وأين وعدك أم أنها كعادتنا بك تذهب أدراج الرياح .

يأمة المليار في وقت نتجمع فيه على صعيد واحد في بلد واحد في وقت واحد عند بيت واحد لرب واحد حتي نكون كالرجل الواحد ألا نستشعر وقتها مسئوليتنا عن إخواننا المحاصرين

يدخل علينا العيد والبسمة سترسم على وجه الكبير والصغير وستذبح الأضاحي بالألاف ولكن أين أهل فلسطين من ذلك

بالله عليكم أنجدوهم

كلُ في مجاله

قاطعوا أعدائنا .... لا تعاونوهم على قتال أطفالنا

أطفال فلسطين يستصرخون فينا مروتنا ورجولتنا فهل بقي منها شيء

فلتعلونها لأم الطغيان أننا لسنا بجبناء

فلتعلونها أمام الدنيا جمعاء أننا أحفاد صلاح الدين

أننا أحفاد خالد وعمر وصهيب وبلال وسلمان وعمار

فلتعلونها لكل الدنيا أننا ولا بنخاف