٢٣‏/٠٧‏/٢٠٠٩

فيلم " عماد عقل " ولد من رحم الحصار




حماسوود كلمة سمعناها مؤخراً بعد ما أذيع أن حركة حماس أنجزت فيلما أستغرق قرابة العامين في تصويره وتعدت مشاهده المأئتي بتسعون مشهداً إضافياً فيلم عن الأسطورة أو كما أطلق عليه الصهاينة الشبح " عماد عقل " والذي كتب السيناريو الخاص به الدكتور محمود الزهار ليبرهن أنه قائد متعدد الإتجاهات ومبدع فيهم كلهم .

الفيلم تم عرضه هذا الشهر في غزة وينتظر بداية أغسطس ليتم بثه للجماهير

أما عن عماد عقل فيكفي أن نقول أن إسحق رابين ذهب وهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني لمفاوضة والد عماد حتى يرحل عن فلسطين وأنه أعتبر يوم إستشهاد عقل بمثابة يوم عيد للصهاينة

عويضة والقدس




محمد عويضة
فتى فلسطيني غزاوي زار القدس في السادسة من عمره فشغف بها ولعا وعشقا وهياما .
أستطاع ذلك الطفل الفلسطيني من إنجاز برنامجين حاسوبيين أخترق بهم الحصار المفروض عليه ففي البرنامج الأول الذي أسماه " من الأقصى قبل أن يهدم " يحكي فيه
عن تاريخ المسجد الأقصى على مر العصور، ويطل عبر نافذة أخرى على أعداد السكان المحيطين به، وما آل إليه المسجد الأقصى، عارضًا آثار التدمير التي أحدثتها قوات الاحتلال بحفرياتها تحت الأقصى، وتهويدها للمدينة بطرد أهلها منها، وتغليفها بالجدار العازل، وعرّج على قرى القدس المهجرة.

وأما البرنامج الثاني
"تهويد القدس" يشرح مجد، عبر أيقونات متنوعة، أخطار التهويد وبداية المخطط الصهيوني، ثم يخصص رابطاً لاستعراض صور فوتوغرافية وتلفزيونية تؤكد فداحة الجريمة التي يقترفها الاحتلال في حق المدينة المقدسة. وفي النهاية يوضح الرسالة التي يريد إيصالها للعالم بأن القدس تنادي جميع الشعوب "فهل من مجيب ؟".

وعن برنامجيه يقول عويضة
"منذ أكثر من عشر سنوات زرت القدس برفقة والدتي وشاهدت أبوابها وقبة الصخرة، فكان حلمي أن أراها بأم عيني مرة أخري، لكن ظروف الاحتلال حالت دون ذلك، لذلك صممت على أن يراها العالم بأسره بكل تفاصيلها من خلال برنامجين محسوبين".
وأضاف قائلا "واصلت الليل بالنهار أجمع المعلومات وأصنفها، ثم خصصت كل وقتي لتصميم برنامجين يمكن لأي شخص استخدامهما للتعرف على القدس والمسجد الأقصى بسهولة ويسر".

هذا هو عهدنا برجال فلسطين الصغار من قلب الحصار يصنعون المجد ويجددون العهد أن فلسطين .... كل فلسطين .... أرضنا إلى يوم الدين
ويعلنوها
إننا ولا بنخاف