٢٣‏/٠٧‏/٢٠٠٩

عويضة والقدس




محمد عويضة
فتى فلسطيني غزاوي زار القدس في السادسة من عمره فشغف بها ولعا وعشقا وهياما .
أستطاع ذلك الطفل الفلسطيني من إنجاز برنامجين حاسوبيين أخترق بهم الحصار المفروض عليه ففي البرنامج الأول الذي أسماه " من الأقصى قبل أن يهدم " يحكي فيه
عن تاريخ المسجد الأقصى على مر العصور، ويطل عبر نافذة أخرى على أعداد السكان المحيطين به، وما آل إليه المسجد الأقصى، عارضًا آثار التدمير التي أحدثتها قوات الاحتلال بحفرياتها تحت الأقصى، وتهويدها للمدينة بطرد أهلها منها، وتغليفها بالجدار العازل، وعرّج على قرى القدس المهجرة.

وأما البرنامج الثاني
"تهويد القدس" يشرح مجد، عبر أيقونات متنوعة، أخطار التهويد وبداية المخطط الصهيوني، ثم يخصص رابطاً لاستعراض صور فوتوغرافية وتلفزيونية تؤكد فداحة الجريمة التي يقترفها الاحتلال في حق المدينة المقدسة. وفي النهاية يوضح الرسالة التي يريد إيصالها للعالم بأن القدس تنادي جميع الشعوب "فهل من مجيب ؟".

وعن برنامجيه يقول عويضة
"منذ أكثر من عشر سنوات زرت القدس برفقة والدتي وشاهدت أبوابها وقبة الصخرة، فكان حلمي أن أراها بأم عيني مرة أخري، لكن ظروف الاحتلال حالت دون ذلك، لذلك صممت على أن يراها العالم بأسره بكل تفاصيلها من خلال برنامجين محسوبين".
وأضاف قائلا "واصلت الليل بالنهار أجمع المعلومات وأصنفها، ثم خصصت كل وقتي لتصميم برنامجين يمكن لأي شخص استخدامهما للتعرف على القدس والمسجد الأقصى بسهولة ويسر".

هذا هو عهدنا برجال فلسطين الصغار من قلب الحصار يصنعون المجد ويجددون العهد أن فلسطين .... كل فلسطين .... أرضنا إلى يوم الدين
ويعلنوها
إننا ولا بنخاف

هناك ٣ تعليقات:

مصعب رجب يقول...

طيب يا أخي الكريم
أين هي هذه البرامج ؟

أم أنه مجرد خبر منقول ؟

غير معرف يقول...

السلام عليكم شكران لكم علي الموضوع ولكن اسمي مجد عويضة فهل ممكن تعديله من فضلك

ولا بنخاف يقول...

أخي الكريم أبو أسامة هو مجرد خبر منقول بتصرف وأحببت أن أظهره