٠٤‏/٠٢‏/٢٠٠٩

خبر عاجل ( نقلاً عن أمل الأمة )

خبر عاجل .... عندما كنا نشاهد هذه الجملة على شاشة الجزيرة أو شاشة الأقصى أو غيرها من القنوات الأخبارية , كنا نلتفت بكل سرعة ونترك كل ما بين ايدينا و ما كنا نعمل , لكى نتابع هذا الخبر العاجل الذى سيأتى بالجديد عن احداث الحرب على غزة

وكنا ننظر للشاشة بكل تركيز وبكل حزن وأسى لما نرى من المشاهد الفظيعة والقاسية للقتلى والجرحى الذين يسقطون بين كل ساعة وأخرى

وعندما بدأ الهجوم البرى كنا ننتظر هذه الجملة ..خبر عاجل .. رجاء أن نستمع لأخبار الأنتصارات التى سجلها المقاومين على قوات الصهاينة وبفضل الله كانت الأخبار تأتينا بأنتصار تلو الآخر وكانت اخبار ثبات المجاهدين تملىء نفوسنا وقلوبنا بالأمل واليقين بنصر الله

ورويداً رويداً انتهت الحرب أو شبه انتهت واعلن وقف لأطلاق النار وبدأت الأمور تعود لما كانت عليه وعاد الكثير منا للراحه والدعه والخمول

وكأنى بجملة .. خبر عاجل .. هذه الجملة الساحرة التى تتكون من كلمتين فقط تفعل الأفاعيل وتصنع الأعاجيب فى نفوسنا

فهل نحن فى حاجه لكى نكتب كل يوم ..حبر عاجل .. لننصر غزة

هل نحن فى حاجة لنقرأ .. خبر عاجل .. لننتفض لأغاثة فلسطين

هل نحن لا نتحرك إلا عندما تقع المصيبة وتسيل الدماء وتقام المذابح على طرقات فلسطين لكى نتفاعل وننصر ونشارك ونقاطع ونتبرع

ولذلك يا زوار موقعنا الكرام وضعنا لكم هذا الخبر العاجل لنتذكر دائماً

  • أن فلسطين ما زالت محتلة
  • وأن غزة ما زالت محاصرة
  • وأن الحفريات تحت المسجد الأقصى ما زالت مستمرة
  • وأن مخططات اليهود ما زالت تتواصل ضد الأمة الأسلامية
    ايها الأحباب المعركة لم تنتهى بعد , وعلينا الكثير لنفعلة وقد اجتهدنا ووضعنا بين يديكم ملف خاص عن نصرة غزة ونصرة فلسطين فهيا بنا لنشارك فى هذا العمل الدائم والمستمر وهذا العمل المتواصل فنزيف الدماء لم يتوقف وحصار غزة لم ينتهى والمؤامرة كبيرة فهيا بنا للعمل القيل ولكن الدائم فخير الأعمال واحبها الى الله " ادومها وأن قل "

هنا .. ملف انصر غزة

وهنا

مجموعة من المحاضرات والمؤتمرات واللقاءات التلفزيونية الهامة والتى تشرح القضية وتفند الشبهات وتوضح الحقائق

ودورنا ليس المشاهدة فقط بل نشر هذه المحاضرات والندوات القيمة بين الناس ونشر القضية بين جماهير المسلمين

والمقاطعة جهاد لا شوكة فيه ولا غنى عنه

عباس أو الحصار



http://n-gmr.com/up/uploads/d6e4f61dce.jpg

بعد الإنتصار العسكري الذي حققته المقاومة في غزة وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية " حماس " وبعد الإنسحاب أحادي الجانب على أثر إشتداد المقاومة وعظم الخسائر البشرية والنفسية والسياسية الكبيرة في صفوف العدو الصهيوني بدأت معركة من نوع جديد ولعلها تكون أكثر ضراوة من المعركة العسكرية حيث إنها تهدف لكسب ما عجز عنه الصهاينة على ارض المعركة وعبر الدبابات والطائرات .


فما فشل اليهود من منع تسليح المقاومة سعت دول العالم لجعل ذلك هدفا سهل المنال لتل أبيب فإذا بفرنسا ترسل فرقاطة عسكرية لمراقبة سواحل غزة وإذا بتلك الجزارة ليفني تهرع إلى واشنطن لتوقيع إتفاقية أمنيه معها تجعل الأطراف الإقليمية المحيطة بقطاع غزة تلتزم بإحكام غلق الحدود وهو ما تلتزم به دول كمصر قبل حتي توقيع الإتفاقية .

وما فشل فيه الصهاينة من إعادة محمود عباس - رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته - إلى أرض غزة الأبية على ظهر دبابة صهيونية هو وعصابته تحاول الأن مصر فعله عبر السياسة فقبل يومين يخرج علينا أحد قيادات الحكومة ليعلن على الملأ أن مصر لا تستطيع أن تفتح الحدود ومعبر رفح في ظل وجود حكومة حماس الشرعية في السلطة - على الرغم من مجيئها عبر صناديق الأقتراع - ولكن إن جاء عباس فالمعبر سيفتح في توه وحينه !!!!

ولكن في ظل هذه الظروف نحن على يقين من أنتصار المقاومة التي خرجت منتصرة من ساحة المعركة العسكرية صامدة في وجه ألة الحرب النازية الصهيونية المدعومة بأحدث تكنولوجيا الأسلحة ولم تستطع إيقاف صواريخ العز القسامية التي شارفت تل أبيب فنحن على يقين من أن فصائل المقاومة على قدرة عالية من أن تستطيع أن تتحكم في الواقع السياسي كما أستطاعت أن تتحكم في الواقع العسكري .

٠٢‏/٠٢‏/٢٠٠٩

من الخائن إذن ؟؟؟؟

أترك لكم الجواب

خبروني فقط من هو الخائن ؟؟؟؟