٠٤‏/٠٢‏/٢٠٠٩

عباس أو الحصار



http://n-gmr.com/up/uploads/d6e4f61dce.jpg

بعد الإنتصار العسكري الذي حققته المقاومة في غزة وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية " حماس " وبعد الإنسحاب أحادي الجانب على أثر إشتداد المقاومة وعظم الخسائر البشرية والنفسية والسياسية الكبيرة في صفوف العدو الصهيوني بدأت معركة من نوع جديد ولعلها تكون أكثر ضراوة من المعركة العسكرية حيث إنها تهدف لكسب ما عجز عنه الصهاينة على ارض المعركة وعبر الدبابات والطائرات .


فما فشل اليهود من منع تسليح المقاومة سعت دول العالم لجعل ذلك هدفا سهل المنال لتل أبيب فإذا بفرنسا ترسل فرقاطة عسكرية لمراقبة سواحل غزة وإذا بتلك الجزارة ليفني تهرع إلى واشنطن لتوقيع إتفاقية أمنيه معها تجعل الأطراف الإقليمية المحيطة بقطاع غزة تلتزم بإحكام غلق الحدود وهو ما تلتزم به دول كمصر قبل حتي توقيع الإتفاقية .

وما فشل فيه الصهاينة من إعادة محمود عباس - رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته - إلى أرض غزة الأبية على ظهر دبابة صهيونية هو وعصابته تحاول الأن مصر فعله عبر السياسة فقبل يومين يخرج علينا أحد قيادات الحكومة ليعلن على الملأ أن مصر لا تستطيع أن تفتح الحدود ومعبر رفح في ظل وجود حكومة حماس الشرعية في السلطة - على الرغم من مجيئها عبر صناديق الأقتراع - ولكن إن جاء عباس فالمعبر سيفتح في توه وحينه !!!!

ولكن في ظل هذه الظروف نحن على يقين من أنتصار المقاومة التي خرجت منتصرة من ساحة المعركة العسكرية صامدة في وجه ألة الحرب النازية الصهيونية المدعومة بأحدث تكنولوجيا الأسلحة ولم تستطع إيقاف صواريخ العز القسامية التي شارفت تل أبيب فنحن على يقين من أن فصائل المقاومة على قدرة عالية من أن تستطيع أن تتحكم في الواقع السياسي كما أستطاعت أن تتحكم في الواقع العسكري .

ليست هناك تعليقات: