صدعت رؤسنا كتابات لبعض المفكرين المصريين - هكذا يدًعون - أثناء حصار نظمنا المباركي لغزة وما نجم عنه من دخول الغزاويين أرض سيناء الحبيبة طلباً للطعام والشراب الذي تم منعهم منه عقاباً لهم على إختيار نهج المقاومة وإنتخابهم حماس وإصرارهم على مشروعها الجهادي
كتب هؤلاء الكتاب وهم يصرخون كمن فقد أبنه أن السيادة المصرية في خطر وأن الغزاويين جاروا على السيادة المصرية وأن الفلسطينيين سيحتلون سيناء وأخرين يشطحون بخيالهم بأن هذا إتفاق جرى بين حماس والصهاينة لتسكين الفلسطينيين أرض سيناء لعمل دولة عليها وأخرون يطالبون الحكومة بتلقين هؤلاء الجياع درسا لا ينسوه وأخرون تكلموا عن المساعدات المصرية للقضية الفلسطينية وكأنها منَة تمنها عليهم مصر
وأخرون وأخرون وأخرون ....
هؤلاء جميعا لم نسمع لهم رأياً في السيادة المصرية الحقيقية على سيناء !!!!
تلك السيادة المفقودة التي سلبتها إيانا إتفاقية الذل والعار إتفاقية كامب ديفيد والتي نصت في
بنودها على الأتي
سيناء تقسم إلى 3 مناطق أمنية أ ، ب ، جــ
المنطقة أ بعرض 58 كم وتبدأ بقناة السويس وحتى حدود المنطقة ب
لا يتجاوز عدد الجيش بها عن الأتي
- 22 ألف جندي من القوات الميكانيكية مشاة
- 230 دبابة
- 126 مدفع ميداني
- 126 مدفع مضاد للدبابات 37مم
- 480 مركبة
المنطقة ب بعرض 109 كم وتشكل وسط سيناء وبها الممرات الإستراتيجية ( متلا -
الخاتمية - الجدي )
- 4 الالاف جندي حرس حدود
المنطقة جـ بعرض 33 كم وتبدأ من حدود المنطقة ب وحتى حدود مصر الدولية مع فلسطين وليس بها سوى قوات الشرطة المصرية وحوالى 1400 من القوات المتعددة الجنسيات تحت القيادة الأمريكية والتي تستنفذ ميزانية قدرها 65 مليون دولار سنوياً تتحمل مصر نصفهم ( أي 32.5 مليون دولار )
وهذه القوات لا تستطيع مصر بحسب الإتفاقية أن تطلب رحيلها إلا بموافقة جماعية من الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن ( الولايات المتحدة الأمريكية - المملكة المتحدة - فرنسا - روسيا - الصين )
وأيضاُ تحظر الإتفاقية على مصر إنشاء أي موانيء أو مطارات عسكرية على أرض سيناء
مما سبق يتبين لنا حجم السيادة المصرية على سيناء
مصر بعد كامب ديفيد أيها السادة الكرام لا تجرأ أن تتعدي المنطقة ب بأي قوات من الجيش المصري والمعروف أن بها ممرات سيناء الإستراتيجية والتي عبرها تستطيع أن تسيطر على سيناء قاطبة
مصر بعد كامب ديفيد لا تستطيع أن تحمي سيناء ولا أن تتواجد حتى داخلها بقوة تحميها
مصر بعد كامب ديفيد بها قوات أجنبية لا تستطيع إخراجها إلا بموافقة جماعية من مجلس الظلم الدولي
هل بعد هذا سيادة ؟؟؟؟
وما هذه المهانة ؟؟؟؟
وكيف نقبل بهذا ؟؟؟
وما هي المكاسب التي عادت علينا من إتفاقية عمقت الخلاف والإنقسام العربي وحرمت مصر من دورها بالمنطقة ومن قيادتها إياها ؟؟؟؟؟
هل كامب ديفيد حققت لمصر ما تريد أم أنها حققت لليهود أكثر مما أرادوا يوماً ؟؟؟؟
صدق من أطلق عليها معاهدة الإستسلام بعد أن أصبحت سيناء بين أيدي اليهود يأخذونها وقتما شاءوا
كتب هؤلاء الكتاب وهم يصرخون كمن فقد أبنه أن السيادة المصرية في خطر وأن الغزاويين جاروا على السيادة المصرية وأن الفلسطينيين سيحتلون سيناء وأخرين يشطحون بخيالهم بأن هذا إتفاق جرى بين حماس والصهاينة لتسكين الفلسطينيين أرض سيناء لعمل دولة عليها وأخرون يطالبون الحكومة بتلقين هؤلاء الجياع درسا لا ينسوه وأخرون تكلموا عن المساعدات المصرية للقضية الفلسطينية وكأنها منَة تمنها عليهم مصر
وأخرون وأخرون وأخرون ....
هؤلاء جميعا لم نسمع لهم رأياً في السيادة المصرية الحقيقية على سيناء !!!!
تلك السيادة المفقودة التي سلبتها إيانا إتفاقية الذل والعار إتفاقية كامب ديفيد والتي نصت في
بنودها على الأتي
سيناء تقسم إلى 3 مناطق أمنية أ ، ب ، جــ
المنطقة أ بعرض 58 كم وتبدأ بقناة السويس وحتى حدود المنطقة ب
لا يتجاوز عدد الجيش بها عن الأتي
- 22 ألف جندي من القوات الميكانيكية مشاة
- 230 دبابة
- 126 مدفع ميداني
- 126 مدفع مضاد للدبابات 37مم
- 480 مركبة
المنطقة ب بعرض 109 كم وتشكل وسط سيناء وبها الممرات الإستراتيجية ( متلا -
الخاتمية - الجدي )
- 4 الالاف جندي حرس حدود
المنطقة جـ بعرض 33 كم وتبدأ من حدود المنطقة ب وحتى حدود مصر الدولية مع فلسطين وليس بها سوى قوات الشرطة المصرية وحوالى 1400 من القوات المتعددة الجنسيات تحت القيادة الأمريكية والتي تستنفذ ميزانية قدرها 65 مليون دولار سنوياً تتحمل مصر نصفهم ( أي 32.5 مليون دولار )
وهذه القوات لا تستطيع مصر بحسب الإتفاقية أن تطلب رحيلها إلا بموافقة جماعية من الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن ( الولايات المتحدة الأمريكية - المملكة المتحدة - فرنسا - روسيا - الصين )
وأيضاُ تحظر الإتفاقية على مصر إنشاء أي موانيء أو مطارات عسكرية على أرض سيناء
مما سبق يتبين لنا حجم السيادة المصرية على سيناء
مصر بعد كامب ديفيد أيها السادة الكرام لا تجرأ أن تتعدي المنطقة ب بأي قوات من الجيش المصري والمعروف أن بها ممرات سيناء الإستراتيجية والتي عبرها تستطيع أن تسيطر على سيناء قاطبة
مصر بعد كامب ديفيد لا تستطيع أن تحمي سيناء ولا أن تتواجد حتى داخلها بقوة تحميها
مصر بعد كامب ديفيد بها قوات أجنبية لا تستطيع إخراجها إلا بموافقة جماعية من مجلس الظلم الدولي
هل بعد هذا سيادة ؟؟؟؟
وما هذه المهانة ؟؟؟؟
وكيف نقبل بهذا ؟؟؟
وما هي المكاسب التي عادت علينا من إتفاقية عمقت الخلاف والإنقسام العربي وحرمت مصر من دورها بالمنطقة ومن قيادتها إياها ؟؟؟؟؟
هل كامب ديفيد حققت لمصر ما تريد أم أنها حققت لليهود أكثر مما أرادوا يوماً ؟؟؟؟
صدق من أطلق عليها معاهدة الإستسلام بعد أن أصبحت سيناء بين أيدي اليهود يأخذونها وقتما شاءوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق