الرجل أستطاع أن يدخل موسوعة جينس كأول رجل على رأس السلطة يصدر بحقه قراراً بتوقيفه من محكمة الجنايات الدولية
العجيب في الأمر والغريب أن مقدم مذكرة الإدعاء المدعو أوكامبو لم يزر السودان ولو لمرة !!!!
نحن هنا بصدد محاكمة رئيس دولة لها سيادة لا لجرم أرتكبه أكثر مما هو معاقبة سياسية تحركها أصابع خفية لتفتيت السودان لعدة دويلات فما فشلت فيه في فرض عقوبات على السودان حين لم يأتي بنتيجة قررت سلك مسلك أخر وفي ذلك تظهر عدة أسئلة
1- هل سيكون البشير هو البداية لمحاكمة الدول المارقة ( على حد تعبير الإدارة الأمريكية ) بطريقة أخرى ؟؟
2- لماذا لم يصدر مذكرة توقيف بحق من فعلوا وأشرفوا وتفاخروا بقتل ألاف الأبرياء المدنيين العزل في مذابح جماعية مع العلم أنهم الأن ليسوا على رأس حكومات وجرائمهم أشد بكثير مما قد يشطح به فكر الرئيس السوداني و موثقة بالصور والأدلة الدامغة على أرتكابهم جرائم حرب فـــ ( قانا الأولى - 28 إبريل 1996 - والثانية - يوليو 2006 - وصابرا وشاتيلا - سبتمبر 1982 - ودير ياسين - أبريل 1948 - قرية سعسع - 14 فبراير 1948 - مذبحة الحرم الإبراهيمي - فبراير 1994 - مجزرة غزة - يناير 2009 - العراق - منذ 2003 وحتى الأن - وغيرها الكثير ..... ) وأعداد الشهداء والجرحى تعدت الألاف بكثير والجرحى كذلك غير الأسرى والمشردين وأغلب هؤلاء من الأ"فال والنساء وكبار السن .
وأسماء مرتكبي تلك الجرائم ثابتة معروفة بل ويتم إستقبالهم من قبل قادتنا بالأحضان والقبلات وكأنهم أولياء لم يوغلوا في الدم العربي وإليكم بعض منها ( اسحاق رابين - موشى ديان - آرئيل شارون - تسيبي ليفني - إيهود باراك - بنيامين نتنياهو - شمعون بيريز - جولدا مائير -جورج بوش الأبن والأب ) ؟؟؟؟!!!!
3- كيف سيتعامل القادة العرب بحق مذكرة توقيف البشير ؟؟؟ وهل يتخذها القادة كإنذار لهم أن الدور أت عليهم لا محالة ؟؟؟؟ أم أنهم سيزدادون تقرباً وتزلفاً وركوعا ً أمام بلاط المندوب السامي الإسرائيلي والأمريكي حتى لا يكونوا كالبشير ؟؟؟؟ هل سيأتي اليوم الذي نرى فيه أحد قادتنا وأصحاب العبور العظيم والإنجازات الرائعة يبكي وينوح ويقول أُكلت يوم أُكل الثور الأسود ؟؟؟؟
أظن أن الأيام وحدها قادرة على الإجابة على هذه التساؤلات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق