٢٨‏/١٢‏/٢٠٠٨

غزة تحت القصف والقاهرة تشارك الصهاينة




غزة


أتذكرون هذه الكلمة فلربما لا ترونها مرة أخرى إلا في كتب التاريخ مثل الأندلس وغرناطة

غزة نعم هي رمز عزة المسلمين

عبارة عن محافظة من محافظات فلسطين الحبيبة

مساحتها لا تتعدى مساحة الإسكندرية ومطروح

يقطنها مليون ونصف المليون إنسان

ورغم ذلك

ورغم ذلك تتأمر عليها الدول كل الدول

تتأمر عليها دولة الصهاينة المزعومة

تتأمر عليها دول الإتحاد الأوربي الذي يدين كل المجازر إلا أن تكون الدماء مسلمة وهل هناك من مجازر إلا للمسلمين ؟؟؟

تتأمر عليها الولايات المتحدة الأمريكية بكل جبروتها وقوتها السياسية والإقتصادية

تتأمر عليها حتي الدول العربية حتى تلك الدولة التي جيشت الجيوش لطرد الصليبيين ومن بعدهم لصد التتار

نعم حتي مصر حتي القاهرة

فبعد سلسلة طويلة من الضغوط على حكومة حماس المنتخبة من الشعب الفلسطيني من إغلاق لمعبر رفح الحدودي - ذلك المعبر الوحيد الذي يعتبر المنفذ المثالي لفك الحصار عن شعب غزة حيث أنه معبر مصري - فلسطيني ومنع أي قوافل إغاثية تخرج من القاهرة وإعتقال المسئولين عنها .



كأنها جريمة أن تنصر أخاك .
كأنها جريمة أن تنفذ وصية نبيك محمد ( صلى الله عليه وسلم ) حين قال : " أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً "
كأنها جريمة أن تغضب لأخيك الذي يموت بسبب نقص الدواء وتحاول أن تساعده .



نعم أقولها وبكل أسف إن الحكومة المصرية العميلة الخائنة أستطاعت وبكل جدارة أن تحكم الخناق على إخواننا في غزة وأن تنفذ ما أراده الصهاينة منهم وأكثر ففي الوقت الذي مرت فيه سفن كسر الحصار الواحدة تلو الأخرى تحت عين وبصر القوة المتغطرسة الصهيونية كانت مصر تقف وبكل جسارة وقوة ضد أي تحرك من شأنه إنقاذ غزة ولو بجهد المقل وحسبي الله ونعم الوكيل .

أخي في غزة أعتذر لك ولكن من ماذا أعتذر أن غلق الحدود أم عن المشاركة الصريحة لحكومتنا الخائنة مع العدو الصهيوني ومع ذلك المدعو بعباس لضربكم ومنع الإغاثة عنكم .

يوم الخميس الماضي كانت تلك الحرباء المسماة بليفني تنجس القاهرة وتقف مع المدعو أحمد وللأسف أيضاً فأسمه أحمد أبو الغيط والذي هو من المفترض أن يكون وزيرا لخارجيتنا يرعى شئوننا ومن أهمها حماية العمق الإستراتيجي لمصر من ناحية غزة والذي فيه إخواننا في القسام يذودون عنه يقف معها ضاحكا مبتسما وهي تهدد وتتوعد القطاع بالقصف والدمار .

ثم بعدها وفي توقيت واحد تم ضرب غزة يوم السبت الماضي وقصفها قصفاً وحشياً لا يفرق بين طفل عائد من مدرسته وبين شيخا جلالساً بداره وعلى الصعيد المصري يتم غلق المعابر والإستنفار على الحدود كي لا يفر الغزاويين من الجحيم الصهيوني وكي لا يلوذوا بإخوانهم المصريين وإلى الأن لم تدع مصر حتى لعقد قمة عربية تلك القمة التي أعتدنا منها على خطابات الشجب والإدانة حتي هذه أستخسروها في غزة .
ألم أقل لك أنها مؤامرة نسجت بليل .

فحسبي الله ونعم الوكيل .

وها هي ترد الأنباء تلو الأنباء على أن مصر تمنع قوافل الإغاثة الإنسانية من مجرد العبور إلى الإسماعيلية كعادتها وكأن هذه القوافل هي لتي ستقلب الدفة على أحبائهم من الصهاينة .

ياشعوب الإسلام تحركوا أنتفضوا موتوا ولكن بشرفكم فقديما قالوا من لم يمت بالسيف مات بغيره .

ياشعوب الإسلام نفضوا أيديكم من حكامكم وصول عليهم صلاة لا ركوع فيها ولا سجود إن كانت تجوز عليهم وتحركوا.

قاطعوا .... أدعوا .... جاهدوا بأموالكم



ليست هناك تعليقات: