لا أدري لم كل هذه الجلبة والضوضاء التي صاحبت زيارة الرئيس الأمريكي للقاهرة فالبرامج الحوارية قبلها بأسبوع وليس لديها شيء إلا زيارة أوباما وما سوف تحدثه هذه الزيارة وكأن سيادته السيد أوباما المنتظر الذي بيديه عصا موسى لحل كل مشكلات مصر والتي أغرقتنا فيها حكومات الحزن الواطي على مدار أكثر من 28 سنة .
وما فعلته مصر من أجل عيون أوباما وكيف أن المقاولون العرب أستطاعت وفي غضون أيام بسيطة من رصف شوارع قاهرة المعز وتجميل ميادين القاهرة التي سيمر بها جلالة الرئيس و تزيين جامعة مصر المحروسة التي لم يلق إليها بالاً وهي تحتفل بعيدها المئوي .... ولكن لتزين لعيون أوبــامــا .
ألا تدرون أن الرجل ينفذ سياسات واشنطون وأنه لن يحيد أبداً عن الخطوط العريضة للسياسات الأمريكية وعن ضمان أمن إسرائيل وإن تكلم ما فيه مجاملة للعرب فالأكيد أنها ستكون مجرد أقوال وكلام لن يجد على أرض الواقع أي مردود
بصراحة سعادتي الوحيدة لزيارة أوباما هي ما عاد بفائدة على سكان قاهرة المعز من تجميل للشوارع وغسيلها بالماء والصابون والشامبو والكلونيا وأرجوا السيد أوباما أن يتفضل بزيارة السيدة زينب والحسين والدويقة وباكوس وابو سليمان وخورشيد و ......... و ......... و ...........لعل المسئولين عندنا يبقي عندهم دم ويروقوا المناطق دي